التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٤

عشر نصائح للتعامل مع بعض المشكلات الزوجية

كتبها:سري سمّور السادة والسيدات المحترمين.... نحن نعيش في غابة يأكل فيها القوي الضعيف، كن ذئبا وإلا ستأكلك الذئاب، والسبب هو بعد الناس عن دينهم، ولا أعني بالدين فقط الصلاة والصوم، فهناك ممن يمسهم هذا المقال يصلّون ويصومون ويقرءون القرآن، ولكنهم في تطبيق الدين في المعاملات صفر أو سالب، وحيث أنني إنسان واقعي، وأتعامل مع الظروف كما هي لا كما أحب أن تكون فأقدم هذه النصائح لكيفية التعامل مع بعض المشكلات الزوجية:- 1)                                حينما تتزوج في بداية حياتك الجديدة، لا بد من القيل والقال بين زوجتك من جهة وأمك وأخواتك من جهة، ولصغر عقول النساء، لا يعرفن أنك تحبهن جميعا، ولكل محبتها الخاصة، وتسعى كل منهن للاستحواذ عليك، وفرض ما تريد...من الآخر كلهن يردنك ألعوبة بأيديهن، وأنت تحبهن جميعا،ولا تريد أن تكون ألعوبة! 2)                                الأم والأخوات يشعرن بجسم غريب دخل الأسرة، حتى لو كنت في بيت مستقل، ويتصرفن من منطلق مقاومة الجسم الغريب، فيسعين لاستفزاز زوجتك، بطرق كيد النساء والغمز واللمز وإسماع الكلام السخيف، ويردن أن تصبح زوجتك جارية من جواريهن، مع أن

الموقف المطلوب من حماس...الآن وفورا

الموقف المطلوب من حماس...الآن وفورا كتبه: سري سمّور أولا وقبل طرح فكرتي،أشهد الله أنني أخط حروف كلماتي ولا طمع لي في شيء يخص شخصي، ولا تنتابني أي رغبة في التملق ولا المزايدة، ولا أسمح في المقابل  بالمزايدة على شخصي لأنني لطالما سبب لي لساني وقلمي متاعب جمة...ولكن أخطها وأنا آمل أن تصل للمعنيين بها، ولا سبيل لأن يشكك أحد أيا كان في مدى حبي لشعبي الفلسطيني ووطني الذي كرمه الله قبل البشر بالقدسية، وأنا شخصيا أقسم بالله الذي طاف الحجيج ببيته، وأسرى بعبده منه إلى المسجد الأقصى أنني لا أرضى بقصر منيف على مرمى حجر من المسجد الأقصى محررا بدلا من ذرة تراب من قرية  أم الشوف التي أخرجت العصابات الصهيونية أبي وجدي وأهلي منها! إن كاتب هذه السطور الذي سيبلغ-إذا قدر الله- بعد بضع عشرات من الساعات عامه الأربعين  قد حفظ في طفولته ومن أغنية فرقة العاشقين سيرة محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير، والتقطت أذناه قبل أن يتقن القراءة سيرة بطولة وشهادة عز الدين القسام وفرحان السعدي، وتشرّب قبل أن يبلغ الحلم رسائل حسن البنا ومعالم سيد قطب، وعاش مع فكر عبد الله عزام شبابه الأول،  وشعر أنه(فلسطيني بلا ه

التنظيمات والمخيمات

التنظيمات والمخيمات بقلم: سري سمّور قلت في مقال سابق أن الصفات الشخصية لسكان المخيمات كانت سببا مهما في سعي مختلف التنظيمات الفلسطينية لتجنيد أكبر عدد من هؤلاء، وأستطيع الجزم أن أي تنظيم فلسطيني فاعل، كان وما زال معنيا بقاعدة كبيرة في المخيمات الفلسطينية، ولهذا لاحظنا نشاطا للمقاومة في المخيمات أكثر نسبيا من غيرها، وما من تنظيم فلسطيني إلا وله شهداء بارزين من أهالي المخيمات الفلسطينية يحظون باحترام الجماهير والمكانة لدى قادة وقواعد تنظيماتهم؛ ولو أخذنا عينة مخيم جنين في معركة نيسان 2002 البطولية لوجدنا أمثال: زياد العامر (كتائب الأقصى-فتح) و محمود طوالبة (سرايا القدس-الجهاد الإسلامي) و محمود الحلوة (كتائب القسام-حماس) وغيرهم ما زالوا بمثابة أيقونات للمعركة ورموزا للتضحية والفداء. كما أنه وبعد مضي 40 عاما ما زال الشهيد محمد الأسود المعروف بجيفارا غزة ابن مخيم الشاطئ، أحد الشهداء البارزين للجبهة الشعبية، الذي تتناقل حكايته الأجيال وتم توثيقها بكتب ونشرات وفيلم وثائقي. وإضافة إلى الشهداء هناك الأسرى الكثر من المخيمات، والقيادات الفاعلة ذات البصمات المميزة، وما من بيت في ا