المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

الكنس اليهودية في القدس ودورها في دعم التهويد والاستيطان

صورة
الكنس اليهودية في القدس ودورها في دعم التهويد والاستيطان بقلم:سري سم ّ ور   في إطار السعي لتهويد القدس، تنشط الدولة العبرية في بناء الكنس في المدينة لتغيير طابعها الإسلامي والمسيحي. ومعلوم أن المستوطنين اليهود في القدس أغلبهم من التيار الديني الليكودي أو المتطرف، والأحزاب اليمينية تحصد أصواتاً كثيرة من يهود القدس، كما أن انتخابات البلدية تضمن فوزاً مريحاً لمرشحي هذه الأحزاب. والحال كذلك، فإن المحور الديني في عملية التهويد حاضر وبـقوة في المخطط المتكامل للتهويد وتغيير معالم المدينة؛ ففي العام 2012 كشفت صحيفة أخبار القدس نقلاً عن إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن زيادة كبيرة تقدر بنحو 10 ملايين شيكل(2.7 مليون دولار) مخصصة لإقامة كنس يهودية في القدس، لتصبح الميزانية المخصصة لهذا الأمر، والتي بلغت في عام 2011 نحو 17 مليون شيكل (4.5 مليون دولار)،   نحو 18.5 مليون شيكل (5 ملايين دولار) في العام 2012م، وكل هذا في عهد ترؤس «نير بركات» بلدية القدس، علماً أنه قد أعيد انتخابه في الانتخابات التي جرت في 22 تشرين الأول الماضي(2013م)، و بركات محسوب على المستقلين لكنه مدعوم من نتنياهو وشجع ال

في المخيم...التنظيم أقوى من العائلة!

صورة
في المخيم...التنظيم أقوى من العائلة! بقلم:سري سمّور في مقال سابق ذكرت سببين من أسباب تركيز التنظيمات على وجود قوي وفاعل في المخيمات الفلسطينية؛ الأول يتعلق بأن اللاجئين في المخيمات يجسدون النكبة ويحسون أكثر من غيرهم بالكارثة، والثاني يتعلق بمعرفة الجيل الأول بطبيعة وضع وتضاريس المناطق الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وهنا أستكمل بقية الأسباب من وجهة نظري ونظر الكثير من المتابعين والدارسين لأحوال المخيمات:- 3- الطبيعة الاجتماعية في المخيمات تعلي من قيمة التنظيم أكثر مما تفعل بقية المناطق؛ ففي المخيمات يوجد عائلات وبعضها كبير، ولكن ليست العائلية هي الفيصل أو العامل المؤثر الحاسم، ولا شك أن ابن العائلة الكبيرة في المخيم يكون وضعه أقوى حينما يكون فاعلا في تنظيم كبير، ولكن لو وجدت الأولى دون الثانية فالوضع مختلف تماما، فالمخيم هو عائلة كبيرة بحد ذاته، والتنظيمات هي التي تسيّر أو تضبط المسار الاجتماعي وتوجهات الناس وليس العائلات. 4- عدم وجود مزارع أو مصالح خاصة لأهالي المخيمات تشغلهم عن التفكير في مقاومة الاحتلال؛ فابن المخيم ليس لديه حقول زيتون ولا بيارات ولا سهول زراعية، إلا بع