المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

العصافير...متى ستنتهي القصة؟!

صورة
العصافير...متى ستنتهي القصة؟! بقلم:سري سمّور لم تفلح فصائل المقاومة في جعل وصف (الصراصير) بديلا عن الاسم المتداول الذي صار له شهرة شعبية ويستخدمه حتى نشطاء المقاومة الذين سعوا الى تغيير الاسم...العصافير، ومع أن اسم هذه الفئة التي باعت نفسها للشياطين المتمثل بالاحتلال ليس مهما كثيرا؛ صراصير أو عصافير أو بغال أو نغال أو خنازير أو غير ذلك؛ ولكن المهم هو إنهاء هذه القصة، ومشاهدة آخر حلقة من حلقات هذا المسلسل! ولا شك أن المقاومة باستخدام كلمة صراصير أرادت القول بأن هؤلاء العملاء-الممثلون أشبه بالصراصير التي تتغذى على القاذورات ولا تعيش إلا في أماكن نجسة، وخاصة أن (غرف العار) هي اسم الغرف التي يعمل فيها هؤلاء، وعلى كل سمي العصفور عصفورا لأنه (عصى) و(فرّ) ويمكن بهذا المعنى سحب الاسم عليهم...ولنترك هذا الجدل اللغوي ولنناقش لب المشكلة. ربما علينا أن نضع تعريفا للعصافير باستبعاد افتراض أن كل الناس يعرفون المصطلح ومعناه؛ باختصار العصافير هم عملاء للمخابرات الاسرائيلية يتظاهرون بأنهم من المعتقلين المناضلين من شتى الفصائل لدفع المعتقل المناضل الحقيقي إلى كشف نشاطاته التي ربما لم ولن

كيف ينهض المثقفون العرب؟

صورة
كيف ينهض المثقفون العرب؟ بقلم:سري سمّور (( هذا آخر مقالاتي في سلسة جعلتها للحديث عن المثقفين العرب وقد قلت بداية أنها جهد المقل، ولا أزعم أنني في هذه المقالة أجلب حلا سحريا، أو أضع مشروع استنهاض شامل للحالة المتردية للمثقف العربي في هذه المرحلة التي يشهد فيها التاريخ تغيرا جوهريا، وتتغير معه الجغرافية أيضا، ولكن هي محاولة للوصول إلى مفاتيح قد تقود إلى نهضة المثقف العربي، لعل وعسى أن يضطلع بدوره المأمول أو المفترض.)) في المقالات السابقة غلب على حديثي وصف الحالة التي وصل إليها المثقف العربي، وربما ظهر للقارئ أنها بكائية ورثاء، وهي في بعض جوانبها لا تبتعد عن ذلك؛ ولكن لا بد من محاولة وضع خطوط عريضة وتصور عام لخطوات تنفض غبار المراحل السابقة المتراكمة، ولا بد من التنويه أننا لا ينقصنا المثقفين كمّا أو نوعا، ولكن نفتقر إلى دور طليعي للمثقف، متسلحا بضمير حي متحللا من القيود التي كبلته، والتي بعضها ينبع من ذاته، وبعضها من مؤثرات ربما خارجة عن إرادته وقدراته وإمكانياته، وفي نقاط محددة أضع بعضا من مفاتيح أبواب أرى أنها ضرورية للتخلص من الجدب والقحط الذي ألمّ بدور المثقف العربي:-