المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

كوابح وألغام أمام الدولة الواحدة

صورة
بقلم:سري سمّور  فكرة الدولة الواحدة ليست جديدة، والقيادي صلاح خلف(أبو إياد) تحدث عنها صراحة (حوالي 1968/1969م) بأنها دولة ديموقراطية على امتداد فلسطين التاريخية يتعايش فيها العرب واليهود على قدم المساواة..وقتها كان الوضع الدولي والإقليمي والفلسطيني إلى حد ما يعطي هامشا لدراسة أو تقبل هذه الفكرة، استنادا إلى عوامل قوة مختلفة. الآن الأوضاع بعد حوالي 50 عاما قد تغيرت وتبدّلت كثيرا، وكيف ولماذا يقبل قادة إسرائيل من مختلف الأحزاب الصهيونية مثل هذه الفكرة التي تنهي الفكر الصهيوني وتنسفه من أساسه؟ما الذي يجبرهم؟عسكريا  إسرائيل ارتاحت من خطر الجيوش العربية التي انشغلت بما نعلم، ولم تعد تفكر في خوض أي نوع من الحروب الصغيرة أو الكبيرة مع إسرائيل، والمقاومة ما زالت في طور الاستراتيجية الدفاعية، وهي موسومة بالإرهاب عند القوى العظمى والكبرى، علما بأن هذه القوى دعمت وتدعم إسرائيل بما هي عليه من عنصرية وعدوانية، ويبعد أن تضغط عليها ولو قليلا، وإذا ضغطت سيكون ضغطا دبلوماسيا لا نتيجة له على أرض الواقع. وفي حالة فلسطين المحتلة ثمة  كوابح أو ألغام أمام فكرة/حل/خيار الدولة الواحدة  أهمها:-