المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

من الحاج متولي إلى عائشة الشهري.. يظل التعدد حاضرا!

من الحاج متولي إلى عائشة الشهري.. يظل التعدد حاضرا!

هل ينجح التكنوقراطي بما فشل فيه السياسي؟

صورة
هل ينجح التكنوقراطي بما فشل فيه السياسي؟   بقلم:سري سمّور  تحدثت في المقالات السابقة عن/حول عدة محاور تتعلق بفكرة وجود تيار ثالث منافس للقطبين الكبيرين...وقد أكدت أن العمل العسكري ضد الاحتلال هو مفتاح مهم لنيل التأييد الشعبي وتعاطف الجمهور ومن ينأى بنفسه عن هذا العمل سيظل محدود التأثير والأثر في الخريطة السياسية الفلسطينية، بل وحتى الاجتماعية، وذلك حتى إشعار آخر، أو حتى تشطب(إسرائيل) من الوجود تماما! تكنوقراط مقاوم أم (محايد)؟! ليس كل فلسطيني ضد الاحتلال خاض بالضرورة  أعمال المقاومة المختلفة، سواء أكانت عسكرية صرفة، أو حتى مسيرات ومظاهرات وإضرابات أو غير ذلك. بل لا أكشف سرّا إذا قلت بأن هناك فلسطينيين، مسألة الاحتلال من عدمه لا تعنيهم كثيرا، أو بتعبير أدق ليست أولوية مركزية عندهم؛ فهم يهتمون وينشغلون بحياتهم الخاصة، ولا يريدون أي تنغيص على دراستهم وعملهم وحرية حركتهم داخل وخارج فلسطين، ويرون-ولو دون إعلان أحيانا- أن هذا الأسلوب في العيش، والتزام (الحياد) تجاه الاحتلال، وعدم التصادم معه ولو لفظيا، هو الخيار الأسلم والحافظ لراحة بالهم! وقد يطعّم هؤلاء موقفهم بما يري

هل رجال عصرنا يحتاجون إلى التعدد؟!

هل رجال عصرنا يحتاجون إلى التعدد؟!

هل العمل المسلح مفتاح القبول؟!

صورة
 في حديثي السابق عن أسباب ضعف شعبية وتأثير المبادرة الوطنية الفلسطينية، ذكرت العمل المسلح ضد الاحتلال، وأنه جاذب للشعبية، وأن للبندقية مركزية في الوجدان الفلسطيني منذ الثورات والهبّات ضد الإنجليز، وحتى هذه اللحظة، وحرصت القوى والحركات والفصائل الفلسطينية على تقديم نفسها إلى الجمهور من بوابة العمليات العسكرية المختلفة ضد الاحتلال، والشهداء الذي قضوا أثناء أو بعد هذه العمليات، وقد صاروا أيقونات دونها كل الأيقونات عند أجيالنا عبر العقود الطويلة الماضية وحتى الآن. مقارنات تطرح نفسها و إذا كان الأمر كذلك فلماذا حجم تأييد الجبهة الديموقراطية(نايف حواتمة) أكبر من حجم تأييد الجبهة الشعبية-القيادة العامة(أحمد جبريل) علما بأن الأولى أبرز عملياتها التي ما زالت تفاخر بها هي (معلوت-ترشيحا) التي وقعت  في 1974 بينما (ج.ش.ق.ع) لها عمليات كثيرة موجعة جدا للعدو. ولماذا للمبادرة تأييد أكبر من (ج.د) و (ج.ش.ق.ع) إذا كانت لا تخوض العمل المسلح سواء نظريا أو عمليا، ولا تنوي ذلك حتى الآن؟هل نبالغ في مركزية السلاح في الوعي الفلسطيني؟ سؤال مهم؛ ففعلا (القيادة العامة) نفذت عمليات نوعية مهمة، وح

تعدد الزوجات.. الملف المفتوح باستمرار

تعدد الزوجات..الملف المفتوح باستمرار!

المبادرة الوطنية...الإخفاقات والسلبيات

صورة
 في المقال السابق ( ما الذي يميز " المبادرة الوطنية"؟ ) تحدثت عن أبرز مزايا وإيجابيات المبادرة  ولكن ومع وجود هذه الإيجابيات ظلت المبادرة حركة أو حزبا محدود التأييد الشعبي، وغير قادر على منافسة القطبين، بل حتى أخفقت في مزاحمة حركات وفصائل فلسطينية أخرى. والآن لنتحدث عن سلبيات وإخفاقات المبادرة التي كان لها الدور الأبرز في محدودية التأييد وضعف هذه الحركة ، ويمكننا أن نوجزها بمجموعة من النقاط. 1)   العجز عن إيجاد قيادات صاعدة وفاعلة: هناك كثير من الناس يعرف أو يغلب على معرفته ووعيه اسم (د.مصطفى البرغوثي) أكثر من اسم الحركة/الحزب الذي يقف على رأس هرمه؛ فما هي الشخصيات القيادية في المبادرة المعروفة على المستوى الوطني العام؟لا يوجد، وهذا على العكس من وضع القوى الفلسطينية الأخرى، التي يعرف الناس أسماء قياداتها مرتبطة تلقائيا بأسماء الأجسام السياسية، كما في فتح وحماس والجهاد والشعبية. لكن المبادرة حركة يعرف الناس رأسها أكثر مما يعرفونها، ولو جربت وسألت عينة عشوائية من المواطنين فإنك ستجدهم  يعرفون (د.مصطفى البرغوثي) ولكن قد يغيب عنهم اسم حركته وقد يجيبون بنوع من عد