لماذا تلوم حزب الله؟

لماذا تلوم حزب الله؟ بقلم: سري سمّور سؤال منطقي يوجه لأكثر من شخص؛ ولكنه قد يوجه للعبد الفقير باستغراب أكثر، أو بلوم على (اللوم) هذا إذا كنت الآن أكتفي فقط بلوم حزب الله، ولا أخفي أن مشاعري ونظرتي فيها ما يفوق اللوم لكن سأكون دبلوماسيا. نعم يا «سري سمّور» لماذا تلوم حزب الله وأنت الذي دافعت عنه بلسانك وقلمك، وبقيت تنظّر للحزب على أنه الدولة الحمدانية المعاصرة، وغضبت من مقربين منك، وكنت مستعدا لمقاطعتهم ومجافاتهم، وربما لما هو أكبر لأنهم ضد حزب الله؟ لماذا تلوم حزب الله وأنت الذي جعلت حسابك على فيسبوك ساحة دفاع عبر(بوستات) كتبتها أو نقلتها أو علقت عليها، ناهيك عن الإعجاب (اللايك) لكل ما يمدح ويزكي حزب الله وأمينه العام؟ وهذا الدفاع ظل مستمرا حتى بعد إعلان الحزب دفاعه عن (المقدسات) الشيعية في القصير؟ وقبل ذلك سخرت قلمك لتدبيج مقالات تنافح عن حزب الله ومن خلف حزب الله ومنها مثلا:- - مقال بعنوان: هل سيضطر حزب الله إلى الحسم؟! تزامنا مع قرار الحزب حسم المواجهة مع فريق 14 آذار...وصارحت القريب والبعيد بأن لسانك لهج بالشكر والدعاء لله تعالى على تمكن الحزب من ح...