العصافير...متى ستنتهي القصة؟!

العصافير...متى ستنتهي القصة؟! بقلم:سري سمّور لم تفلح فصائل المقاومة في جعل وصف (الصراصير) بديلا عن الاسم المتداول الذي صار له شهرة شعبية ويستخدمه حتى نشطاء المقاومة الذين سعوا الى تغيير الاسم...العصافير، ومع أن اسم هذه الفئة التي باعت نفسها للشياطين المتمثل بالاحتلال ليس مهما كثيرا؛ صراصير أو عصافير أو بغال أو نغال أو خنازير أو غير ذلك؛ ولكن المهم هو إنهاء هذه القصة، ومشاهدة آخر حلقة من حلقات هذا المسلسل! ولا شك أن المقاومة باستخدام كلمة صراصير أرادت القول بأن هؤلاء العملاء-الممثلون أشبه بالصراصير التي تتغذى على القاذورات ولا تعيش إلا في أماكن نجسة، وخاصة أن (غرف العار) هي اسم الغرف التي يعمل فيها هؤلاء، وعلى كل سمي العصفور عصفورا لأنه (عصى) و(فرّ) ويمكن بهذا المعنى سحب الاسم عليهم...ولنترك هذا الجدل اللغوي ولنناقش لب المشكلة. ربما علينا أن نضع تعريفا للعصافير باستبعاد افتراض أن كل الناس يعرفون المصطلح ومعناه؛ باختصار العصافير هم عملاء للمخابرات الاسرائيلية يتظاهرون بأنهم من المعتقلين المناضلين من شتى الفصائل لدفع المعتقل المناضل الحقيقي إلى كشف نشاطاته التي ربما لم ولن ...