لماذا الهجوم على التطبيع الإماراتي أقوى من غيره؟
لماذا الهجوم على التطبيع الإماراتي أقوى من غيره؟ لماذا الهجوم على التطبيع الإماراتي أقوى من غيره؟ بقلم:سري سمور ثمة من يد افع عن قرار الإمارات الأخير أي تطبيعها مع الصهاينة، أو من يستهجن ما يراه استهدافا وهجوما مركّزا على الإمارات فيما هناك سكوت وغض طرف متعمد عن دول وأطراف أخرى قامت بإبرام اتفاقيات وتطبيع علاقات مع الكيان العبري، ولم يكن هناك هذا الحجم من الهجوم عليها؛ ويضيف هؤلاء:هل هناك تطبيع (حلو) وآخر(مالح)...ألم توقع مصر كامب ديفيد، ألم يوقع الفلسطينيون وهم أصحاب القضية اتفاق أوسلو وملحقاته، ألم يوقع الأردن اتفاقيات وادي عربة، ألم تفتح مكاتب تمثيل تجاري بين إسرائيل وقطر، ألا تقيم تركيا علاقات مع إسرائيل منذ عشرات السنين؟ لماذا سكتم عن كل هؤلاء وصببتم جام غضبكم على الإمارات التي ليست أول من اتجه هذا الاتجاه، ويبدو بأنها لن تكون ...