ملاحظة:هذه المقالة جاءت بعد تعديلها من أ.وليد أبو بكر حيث ان الكاتبة إسراء اقترحت علي أن يعدلها وفي الآخر النص الأصلي. إسراء عيسى في رواية "حياة ممكنة" تحاول أن تحيك خيوطا لوحدة الوطن سري سمّور عبر 126 صفحة من القطع المتوسط، تحاول الروائية الصاعدة والرسامة بل الفنانة الفلسطينية إسراء عبد الهادي عيسى رسم ألوان "حياة ممكنة"، مع ما يعتريها من مآس وانتكاسات وإخفاقات،وجروح غائرة، للفلسطيني الملاحق بالأذى والقهر والعدوان في كلّ مسامات حياته حيثما كان، في وطنه أم في مهجره القسري. "حياة ممكنة" هو عنوان رواية إسراء الأولى، التي صدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية، ومع صغر الرواية إلا أنها قالت كثيرا، وأبحرت في عوالم متنوعة، وولجت حيوات أشخاص كثر، وحاكت خيوط حياة تراها ممكنة، مع كل المآسي والآلام والجراح، ونشرت عطر الأمل ليطغى على رائحة الموت والدمار التي انبعثت من أجزاء كثيرة من النصّ الروائي. أما زمن الرواية فهو ما بين 2002-2011م بشكل رئيس ومركز، تتخلله ذكريات أبعد. استخدمت ...
في مطلع سنة 2023 بل يلالعقد الاجتماعي في ، شهدت إسرائيل أزمة ما عرف بالتعديلات القضائية؛ حيث كان هناك مظاهرات واحتجاجات، وشارك فيها بعض أعضاء مجلس الحرب الحالي، إضافة لأحزاب وتكتلات سياسية ونقابية. التعديلات عموما هدفت إلى الحد من سلطة المحكمة العليا، والحد من سلطة القضاء على الحكومة، وتحت ضغط أمريكي وداخلي قام بنيامين نتنياهو بتأجيل إقرار قانون التعديلات القضائية. واحة الديموقراطية كان هذا من المؤشرات على أن إسرائيل تغادر مربع ما عرّفت به نفسها بزهو، واعتبرها الغرب كذلك فعلا، وهي أنها (واحة الديموقراطية) في وسط صحراء الدكتاتورية في الشرق الأوسط. ولا شك أن إسرائيل مقارنة مع محيطها العربي، وفيما يتعلق بإدارة شأنها الداخلي، لا ما يخص الشعب الفلسطيني بطبيعة الحال، كانت نموذجا ديموقراطيا لا نظير له في المنطقة؛ فهي تشهد انتخابات برلمانية حرّة عموما، وحكوماتها تتكون عادة من ائتلافات ضامنة للتوازن السياسي. ويسمح للإسرائيلي العادي أو من النخبة بانتقاد حكومته ورئيسها ووزرائها بأشد الألفاظ والعبارات، دون خوف من (اختفاء قسري) أو سجن بتهمة (قدح مقامات عليا) أو الفصل من الو...
رام الله الشقراء لعبّاد يحيى...فن روائي جديد أم تحقيق صحافي يتنكر بالزي الأدبي؟ قراءة من قلم:سري سمّور-جنين بالصدفة كانت قراءتي لرواية رام الله الشقراء بالتزامن مع قراءة كتاب "حلم رام الله، رحلة في السراب الفلسطيني" لبانجمين بارت، ومع أن العمل الأول رواية والثاني كتاب لصحافي فرنسي في اللوموند عمل في رام الله في الفترة ما بين 2002-2011م(ترجمة سنا خوري،الطبعة الأولى 2013 جرّوس برس ناشرون)، ذلك أن الرواية مهما تماهت مع الواقع تبقى من عالم الخيال، فيما الكتاب المحتوي على معلومات يبقى خاضعا لمعايير الواقع، إلا أن رواية عبّاد خالد يحيى وكتاب بانجمين بارت أكدا على شيء واحد وهو فقاعة رام الله المثيرة للجدل! وخطر لي أن المبدع الكبير الأديب والشاعر مريد البرغوثي يكتب عملا اسمه:ورأيت رام الله مرة أخرى، مع أن عمله الرائع "رأيت رام الله" وتوأمه أو تتمته "ولدت هناك ولدت هنا" قد حملت شيئا أو أشياء مما جاءت عليه رواية عبّاد ولكن بأسلوب خاص بمريد...طبعا لا يفوتني الفارق بين أديب متمرس، وشاب عمره 25 سنة، هذه الرواية هي عمله الأول. تقع رواية رام الله الش...
تعليقات
إرسال تعليق