المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤
صورة
العودة..بين الحق والممارسة بقلم:سري سمّور نحن الآن في سنة 2014م  أي أنه مضى على احتلال فلسطين 66 سنة؛ بمعنى أن من ولد يوم النكبة هو الآن عجوز إذا كان على قيد الحياة، وغالبية الذين تم تهجيرهم من الساحل والجليل والنقب وغيرها من المناطق قد ماتوا، وأبناؤهم وأحفادهم أيضا قد اكتهلوا وشبّوا، وهؤلاء لم يعيشوا في تلك المناطق المغتصبة. وأصبح لدى الأبناء-وأنا شخصيا منهم- والأحفاد مساكن جديدة، وعلاقات وطبيعة حياة اجتماعية مختلفة، وقد باتت حياتهم، برضاهم أو رغما عنهم تتكيف مع المكان الذي يوجدون فيه، سواء في الوطن أو الشتات. فيطرح البعض سؤالا بحسن أو بسوء نية:حتى في حال السماح للاجئين بالعودة؛ فهل سيتركون أماكن سكناهم التي ألفوها، وحياتهم التي عاشوها ليعيشوا في مدنهم وقراهم التي أجبر آباؤهم وأجدادهم على تركها؟وكم عدد ونسبة اللاجئين المستعدين لتغيير نمط معيشتهم وعلاقاتهم وأماكن سكناهم؟ قبل الإجابة على مثل هذه الأسئلة؛ ينبغي أن ننظر إلى الجانب الآخر من الصورة؛ إلى الحركة الصهيونية والكيان العبري؛ ففي مطلع خمسينيات القرن الماضي، وحين كانت إسرائيل دولة وليدة، سنّت قانونا حول «العودة»