المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

"فتح" موحدة مصلحة للقضية وبقية الفصائل

صورة
  قد يبدو مستغربا موقفي الداعي إلى وجود حركة فتح موحدة متماسكة؛ ذلك أنني لا ألتقي معها لا سياسيا ولا منهجيا ولا فكريا - مع أنها ليست مؤدلجة - ولكن من يعيش في فلسطين وفي الضفة الغربية تحديدا، عليه ألا يتجاهل حقيقة كون "فتح" تدير قطاعات من حياته الشخصية واليومية. هذا في التفكير الضيق، ويضاف إليه أن فتح منذ 1969 تمسك بالقرار الوطني والسياسي الفلسطيني؛ وهذا يعني أن ما يجري داخل فتح وما يصدر عنها يؤثر على مسار القضية الفلسطينية، وصولا إلى حياة من يعيشون في الأراضي المحتلة خاصة الضفة الغربية.   تحت الاحتلال هناك تنافس ونزعات زعامة   علينا استبعاد - لضرورات النقاش والتحليل - المثاليات التي يجري استحضارها؛ من كوننا نعيش تحت الاحتلال الذي يتحكم بتفصيلات حياتنا، ويعمل على تعزيز الاستيطان وتهويد الأرض، وبالتالي لا داعي لهذا التنافس سواء بين الفصائل المختلفة أو بين أطراف وتيارات داخل الفصيل الواحد؛ فإن من عاش تجربة السجون الإسرائيلية، حيث أن إدارة السجن والسجان يمكنهما التحكم بتوقيت قضاء الأسير حاجته وتناوله وجبات طعامه، ويمكن لإدارة السجن نقل الأسير إلى سجن آخر، وإلى قسم آخر وقت