المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

واشنطن أم موسكو أم بكين؟.. علاقة تسيير لا تخيير!

واشنطن أم موسكو أم بكين؟.. علاقة تسيير لا تخيير!

ما الذي يميز " المبادرة الوطنية"؟

صورة
بقلم:سري سمّور  استعرضت في المقال السابق ( المبادرة الوطنية:وجود في الساحة وإخفاق في المنافسة ) ظروف انطلاق المبادرة الوطنية الفلسطينية، وأنها عجزت أو فشلت في التحول إلى تيار ثالث منافس للقطبين(فتح-حماس) ولكنها أثبتت وجودها وحضورها على الخريطة السياسية الفلسطينية، والآن أوجز مزايا وإيجابيات المبادرة،  وفي المقال القادم سآتي على سلبياتها التي لعبت دورا رئيسا في عدم قدرة المبادرة على المنافسة ولو جزئيا، وتقديم برنامج حقيقي منافس.   مزايا وإيجابيات:- 1)   حسمت المبادرة على لسان د.مصطفى البرغوثي موقفها من الإسلام، بدفع شبهة اعتناق الأفكار الإلحادية عنها تماما، والبرغوثي اعتبر الرسول محمد-صلى الله عليه آله وسلم- صاحب رسالة نبوية وحاملا لتغيير اجتماعي(المبادرة حزب اجتماعي وسياسي) وفيما يخص التيار الماركسي، أعلن بوضوح أنه استقال وخرج منه، ولم تعد له علاقة معه، بل ثمة من عمل في صفوف المبادرة وهو إمام مسجد...وبهذا الإعلان شكلت المبادرة أول حالة مراجعة جريئة للأفكار والمعتقدات والتصورات في جسم اليسار الفلسطيني الذي يحتاج إلى تلكم المراجعات منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وصعود الت

الخضوع لأمريكا ليس عيبا ولا عارا!...مدونات الجزيرة

الخضوع لأمريكا ليس عيبا ولا عارا

المبادرة الوطنية:وجود في الساحة وإخفاق في المنافسة

صورة
بقلم:سري سمّور عطفا على موضوعنا/سؤالنا المرقوم سابقا (هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟!) بدأت بالمبادرة الوطنية الفلسطينية لأنها حديثة العهد في العمل والنضال الفلسطيني نسبيا، ولأنها في معرض حديثنا عن التيار الثالث كانت صريحة في طرحها برفض نهج فتح ونهج حماس، واتخذت لنفسها مكانا خاصا في الحقل السياسي، بل وتعتبر نفسها تيارا ثالثا فعلا. أما قائمة/كتلة(الطريق الثالث/د.سلام فياض) فسأتحدث عنها في مقال لاحق، بعون الله...كي لا تختلط الأمور الآن. فالمبادرة الوطنية الفلسطينية رأت أن نهج فتح في المفاوضات وعملية التسوية والتعويل عليها ضمن المعطيات القائمة يقود إلى (الانحدار) وطريقة ونهج حماس (العنيف) تجاه إسرائيل ضمن الموازين والظروف الموجودة يقود إلى (الانتحار). أي أنها حملت خطابا جديدا، وتسلحت بوجود شخصيات معروفة وطنيا وأكاديميا في بنيتها التأسيسية مثل الراحل د.حيدر عبد الشافي، والذي كان يرأس الوفد الفلسطيني المنضوي تحت الوفد الأردني-الفلسطيني المفاوض في مرحلة( مدريد-واشنطن،1991-1993م) وفاز في انتخابات المجلس التشريعي الأولى في مطلع 1996 ثم استقال من المجلس وكان صريحا في نقده للوضع ا

هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟!

صورة
برنامجان يقودهما فصيلان، أو تتصدرهما حركتان اثنتان، أو قوتان هما الأكبر، والأكثر تنافسا، والأوسع انتشارا، فهما يكادان يطمسان ما سواهما من قوى وفصائل وحركات وأحزاب، أو جعلها هامشية بحكم قدرتهما على التأثير والتأطير والتجييش والاستقطاب الأفقي والعمودي. حركة فتح وحركة حماس خصمان لدودان، وقد وقع بينهما وجرى حولهما ما يجوز وما لا يجوز...كلتاهما قدمتا الشهداء والجرحى، من القادة والجند، والسجون الإسرائيلية غالبية معتقليها وأسراها من فتح أو حماس، وكلتاهما خاضتا غمار الانتخابات النقابية والطلابية والبرلمانية، ولا يخفى على أحد حدة المنافسة، التي ملخصها إما فتح أولا وحماس ثانيا في النتائج أو العكس، حتى لو كانت الكتل والقوائم المترشحة بالعشرات، فلا نتيجة متوقعة إلا هذه الثنائية. والفصائل والقوى والحركات والأحزاب الأخرى ظلت إما تدور في فلكهما، أو تحاول اتخاذ موقف (خاص) بعيدا عنهما، ربما عن قناعة أيديولوجية أو سياسية، أو لربما رغبة في التميز وعدم الذوبان، أو ربما لتحقيق مكاسب عند تحديد المواقف وحسمها! ولكن، ومع أن هناك ما يشبه الإجماع على أن فتح وحماس اقترفتا أخطاء وخطايا، وصراعهما ا

حتى لو كانوا برآء من الماسونية...العرب لا يملكون قرارهم

حتى لو كانوا برآء من الماسونية.. العرب لا يملكون قرارهم!