المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

فتح جبهة غزة خطأ حاليا

صورة
بقلم:سري سمّور ي فترض أن الشعب الفلسطيني حاليا وهو يخوض معركة كرامة الأقصى، أو معركة الدفاع عن الأقصى، أو معركة القدس، أطلقوا ما شئتم من أسماء أو أوصاف  تصب في ذات الاتجاه والمفهوم المتفق عليه، منذ حوالي أسبوعين، يجب أن يترفع الأفراد والقادة والإعلاميون ونشطاء مواقع التواصل، الذين صاروا أداة مركزية في تكوين الآراء وبلورة الأفكار والاهتمامات عن المناكفات الحزبية، أو على الأقل ألا تكون المناكفات أداة في آليات الصراع مع العدو. وذلك لأننا في معركة مركبة وليست بسيطة، ليس فقط من حيث طبيعة العدو الذي يمتلك أدوات القوة المادية المختلفة؛ بل لأن الفلسطيني يخوض هذه المعركة نيابة عن أمة المسلمين التي تزيد نسبتها عن خُمس سكان كوكب الأرض، لأن المسلمين وفي مقدمتهم العرب، انشغلوا عن الدفاع عن الأقصى بنزاعاتهم وصراعاتهم مع بعضهم، أو حال قادتهم وزعماؤهم بينهم وبين فعل حقيقي ومؤثر بناء على حسابات أو معادلات أو ارتباطات أو مخاوف أو عجز...إلخ والنتيجة واحدة. ومن جهة أخرى فإن هذه المعركة في بعدها المحلي والإقليمي هي دفاع وجودي عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وهي تعبير عن التحدي والتصدي، لم

حتى ولو كان...إنه الأقصى

صورة
بقلم:سري سمّور لنفرض أن(فلانا) راهن على أنه سيسبب مشكلة تقود(علانا) إلى السجن والمحاكم وتبعات اجتماعية ومالية وغيرها، وعلم (علان) بخطة ونوايا (فلان) لجرّه إلى مشكلة؛ ولكن طريقة (فلان) لافتعال مشكلة كانت هي التحرش المباشر بزوجة(علان) أو أخته، فهل إذا كانت ردة فعل(علان) عنيفة وقاسية يكون قد(منح فرصة) إلى (فلان)...وهل سنحترم (علان) إذا بلع التحرش بزوجه أو محارمه، ونقول بأنه قد (فوت الفرصة) وأفشل خطة (فلان) وتصرف بعقلانية وحكمة؟طبعا، كلنا سنقول:لا، بل عليه أن يعاقب المتحرش ويتصدى له بما أوتي من قوة، بغض النظر عن خططه ونواياه ورهاناته وحساباته...كلنا سيقول هذا حسب تركيـبة وطباع شعبنا. المثل السابق ينطبق على الحالة التي تسود القدس، حيث العدوان الجديد على المسجد الأقصى...نعم قد يكون الأمر هروبا من نتنياهو بسبب ملفات الفساد، ومنها موضوع الغواصات الألمانية، وقد يكون هناك خلافات ومزايدات بين التراكيب الأمنية والعسكرية والسياسية في الكيان العبري، وقد يكون الأمر له علاقة بما يجري في الخليج أو تركيا أو إيران، ولكن هذا لا يعني السكوت، ولا يعفي أي مسلم من واجبه تجاه المسجد الأقصى...وإ