المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

يا صهاينة العرب:إليكم عنا

صورة
يا صهاينة العرب:إليكم عن ا! بقلم:سري سمّور   ليس غريبا أن الحركة الصهيونية كان لها في أوروبا من غير اليهود أنصار إضافة إلى داعمين وممولين فاق عددهم في بعض المراحل التاريخية عدد اليهود الصهاينة؛ أما حماسهم للفكرة فحدث ولا حرج، وقد غلب على نظيره عند يهود أوروبا؛ ذلك أن الصهيونية فكرة غربية، وأداة استعمارية شيطانية غرست كيانها في المنطقة العربية بقوة السلاح المتكئة على وعود غربية، وقوانين مفصلة دوليا، أي غربيا بين قوسين، لصالح هذا المشروع. لكن الغريب والشاذ والمستهجن أن يكون هناك أشخاص عرب يجاهرون بتأييدهم للحركة الصهيونية  خاصة من هم في قالب ما يعرف بـ(النخبة)...نعم هذا غريب لتناقضه مع حقيقية الأشياء لأن الصهيونية هي النقيض الفكري والتحدي الوجودي للهوية العربية، بكل ما تحويه من مكونات لغوية وفكرية وسياسية وجغرافية بطبيعة الحال...إن هذا أمر معيب ومهين، ويجب عدم الاستهانة بآثاره الكارثية...هذا في وقت يتراجع فيه تأييد الصهيونية في أوروبا وغيرها من بلاد لا تنتمي إلى لسان الضاد، بل يتزايد فيها -باطراد ملحوظ- التضامن مع الشعب الفلسطيني! وربما أجدني مضطرا لنكئ الجراح والإشارة بل

النضال الفردي...ضعفه وقوته

صورة
النضال الفردي...ضعفه وقوته بقلم:سري سمّور   إضراب بعض الأسرى عن الطعام كان فرديا بامتياز بعكس ما كان عليه الحال في مجمل تاريخ نضال الحركة الأسيرة، والإضراب الفردي من مخرجات وإفرازات الانقسام؛ فالأسرى لم يتفقوا على توحيد خطواتهم النضالية، وخوض الإضراب موحدين، سواء لتحسين  ظروفهم الحياتية داخل السجون، أو تضامنا مع أسرى يحتجون على الاعتقال الإداري، فظلال الانقسام وصلت إلى السجون أيضا. وللإضراب الفردي ميزة الصمود والتضحية والبطولة للأسير الذي يخوض غماره؛ ولكن ثماره تنضج بعد فترة طويلة جدا مقارنة  بالإضرابات الجماعية، ولهذا شهدنا أرقاما قياسية في عدد أيام إضراب الأسرى الذين خاضوا الإضراب الفردي. وتحققت انتصارات فردية لأسرى ينتسبون إلى حركات وتنظيمات دون أن تنعكس بطولاتهم على واقع تنظيماتهم، بل إن التنظيمات عجزت بل فشلت في تحقيق تضامن جماهيري يتناسب مع صمود المضربين؛ وعموما ظل التضامن مع المضربين خجولا وضعيفا وموسميا. ولن ينسى التاريخ الفلسطيني أسماء من خاضوا تجربة الإضرابات الفردية مثل خضر عدنان وسامر العيساوي ومحمد علان وغيرهم...ولكن تظل الحقيقة المرّة وهي أن بطولات هؤلاء