المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

"مواليد ٦٩ – ٨٠".. نحن الجيل المخضرم الذي لم تشهد له الأجيال مثيلا!

"مواليد ٦٩ – ٨٠".. نحن الجيل المخضرم الذي لم تشهد له الأجيال مثيلا! يقال أو يلاحظ أن لكل جيل سمات عامة، وحظوظ أبناء هذا الجيل في حيّز جغرافي ما في الرزق والظروف تتشابه إلى حد بعيد، ويتشارك أبناء كل جيل في نمط التفكير والهموم والاهتمامات، حتى لو كانوا شركاء متشاكسون. أنتمي إلى جيل له مزية   واضحة هي زخم التبدّل والتحوّل, وهناك من حدد الفترة الزمنية التي ينتسب إليها هذا الجيل وفق اجتهاد تقريبي إلى مواليد الفترة من 1969-1980م ونحن نتحدث عربيا عموما, وربما فلسطينيا خصوصا, ولا يهمنا كيف نصف أو كيف كان حال هذا الجيل في ذات الفترة   في دول وبلدان أخرى غريبة أو آسيوية أو غيرها. فنحن جيل وأقصد من هم على قيد الحياة من مواليد تلك الفترة؛ عاش زمن جهاز التلفزيون بالأبيض والأسود الذي كان موجودا في بيت واحد في الحيّ يذهب الجيران لمتابعة نشرة أو نشرتي أخبار عند أصحابه, ودأبوا على متابعة مسلسل ما، وأصلا كانت المسلسلات قليلة وفي وقت معلوم, وفي الصباح وحتى المساء يظل حديث الأطفال الصغار تلامذة المدارس وربّات البيوت والرجال العمال أو الذين يعملون في البيع والشراء أو أعمال

صحافة الذهب...عشق ولى وذهب

صحافة الذهب.. عشق ولّى و ذهب صحافة الذهب...عشق ولّى و ذهب بقلم:سري سمّور أحد الكتبة في صحيفة ورقية فلسطينية قبل حوالي خمسة عشر عاماً انتقد بشدة الصحافة الإلكترونية وتحديداً المواقع الإلكترونية التي تنشر مقالات رأي وتتيح للقارئ   التعليق . ومدح هذا الكاتب الصحافة والصحف الورقية لأنها ـ برأيه ـ أكثر ضبطاً لأنه ليس كلّ من هبّ ودبّ يكتب على صفحاتها ولأنها لا تتيح التعليق المباشر لكل من أراد ذلك، وخلص ضمنا إلى أن الصحف الورقية هي الذهب والفضة والورقية لن تصل إلى مرتبة النحاس والقصدير, ووصف المواقع الإلكترونية في ذات المقالة بأنها (تتكاثر كالفئران) نعم؛ بهذا الوصف حرفياً صبّ الكاتب جام غضبه على الصحافة والمواقع الإلكترونية...ولست أدري هل مدّ الله في عمر الكاتب ـ نسيت اسمه ـ ليرى أن الصحف الورقية تقاوم مقاومة الغريق للحفاظ على وجودها, ليس فقط صحيفته التي كتب بها ما كتب؛ بل كبريات الصحف الورقية العالمية التي كانت تقدر ميزانياتها بالملايين وكانت تجني من الإعلانات أرباحاً طائلة, وكانت تلعب دوراً مركزياً في صياغة الرأي العام وتوجيهه... هل رأى الكاتب ذلك ؟ و

الإسلاميون والهوية وثقل الأوهام والافتراءات

الإسلاميون والهوية وثقل الأوهام والافتراءات استغرب حدّ الدهشة حين علم أن ثقافتي ومعلوماتي عن الزواج ومتعلقاته لا تنحصر أو تتمركز من حيث المصدر من كتاب(تحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد)..وآخر نظر بفضول أتبعه بتعليق لا يخلو من استغراب حين رأى زجاجة عطر أستخدمها، ليست من ماركة العطور الزيتية التي يقال بأنها تخلو تماما من الكحول...كلاهما عربيان مسلمان وهذا كان قبل ما يقرب من ثلاثين حجّة. والملاحظات من هذا النوع سمعتها قبل عشر سنين من غير العرب والمسلمين؛ فأحد محققي الشاباك علّق بنوع من الاستعراض المعلوماتي حين طلبت شرب القهوة قائلا:المشايخ دائما يطلبون شرب الشاي، وهم يحبونه كثيرا...لم أجد بدّا من تعليق ساخر من سخريته:حدّث قاعدة البيانات إذن، فهاك شيخ-واعلم أنه ليس الوحيد- يحب شرب القهوة لا الشاي! الهوية والتميز ينبغي لمن أراد أن يدرس أو يعرف حالة الإسلاميين بإنصاف بعيداً عن التنميط أو الأحكام المسبقة, أن يتسلح بالوعي الكامل بالمراحل التاريخية وأثرها عليهم وعلى من تعامل معهم, بعداء أو صداقة أو بحيادية. فاللإسلاميون أصلاً ظهروا كحالة دفاعية عن كينونة الأمة ومحتو

هل تهيمن إسرائيل فعلا على بلاد العم سام؟!

هل تهيمن إسرائيل فعلا على بلاد العم سام؟! هل تهيمن   إسرائيل فعلا على بلاد العم سام؟! بقلم:سري سمّور     كثيرة هي الأقاويل والنظريات والكتب والأفلام التي تتحدث عن هيمنة إسرائيلية على صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك من يعتبر الأمر مجرد مبالغات، وأن سبب فعالية اليهود واللوبي الصهيوني الموالي لإسرائيل مرده كسل وتفرق العرب والمسلمين في تلك البلاد التي لا تمنع أحدا من العمل لصالح قضيته. ومن كثرة وضوح حالة الأسرلة المتسارعة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام، في ظل رئاسة دونالد ترمب الذي صار يزاود على اليمين الإسرائيلي نفسه في مواقفه المؤيدة لإسرائيل، قررت أن أستعرض كتابا تناول هذه المسألة، بعدما قرأت ترجمة له، ولأنني أعلم   ضيق بعض الناس بالقراءة وانشغال كثير منهم عنها، قررت عرضه هنا. بطاقة تعريف اسم الكتاب:سطوة إسرائيل في الولايات المتحدة بالإنجليزية: The Power of Israel in the United States اسم المؤلف:جيمس بتراس James Petras معلومات مختصرة عن الكاتب: أستاذ جامعي(بروفسور) أمريكي متقاعد مواليد 1937 له عدة كتب ومؤلفات حول

رمضان بنكهة فاكهة الطنطاوي وظلال سيّد ومجموعة الشريف

رمضان بنكهة فاكهة الطنطاوي وظلال سيّد ومجموعة الشريف رمضان بنكهة:فاكهة الطنطاوي وظلال سيّد ومجموعة الشريف بقلم:سري سمّور     بالصدفة وجدت في رمضان العام الماضي(1440هـ، 2019م) حلقات برنامج قرأت عنه وهو برنامج: على مائدة الإفطار، الذي قدمه الشيخ علي الطنطاوي –رحمه الله- على شاشة الرائي(هي الكلمة التي اقترحها الشيخ الطنطاوي بدل كلمة التلفزيون) السعودي ول كن لم أتابع إلا بضع حلقات متفرقة؛ غني عن القول أن الحلقات مرفوعة على (يوتيوب) ولكن هذا العام وفي رمضان الجاري فقد عزمت لمّا علمت أن شهرنا الآن مختلف تماما   في بلادي وسائر بلاد المسلمين، وبلاد العالم أجمع بسبب جائحة كورونا؛ فهناك تعطيل للأعمال، لا تقليص لساعات الدوام كما العادة، ولا صلاة في المساجد، ولا تواصل عائلي واجتماعي، وغير ذلك مما رأينا من مظاهر لم يعرفها حتى أجدادنا من حيث انتشارها وتشارك الناس فيها؛ بناء على ذلك قررت أن أتابع الحلقات على يوتيوب بانتظام، وإذا حدث أن فاتتني حلقة ففي اليوم التالي أتابع حلقتين. كثيرة هي البرامج الدينية خاصة في هذا الشهر المبارك، ولا تخلو من فائدة، ولكن خطر لي كيف أ