المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

الحركات الشيعية أخطأت في حساباتها أيضا!

الحركات الشيعية أخطأت في حساباتها أيضا! بقلم:سري سمور تنظير يملأ الفضاء مفاده بأن الحركات الإسلامية السنية، التي مارست العمل السياسي،لا سيما الإخوان المسلمين، قد وقعت في خطأ بل أخطاء في الحسابات والتقديرات؛ فقد وضعت بيضها في سلة الدول الخليجية، فانقلبت هذه عليها، باستثناء قطر، التي أيضا اضطرت للسير في الركب، وبأنهم(الإخوان) تسرعوا في التقدير أن نظام بشار الأسد سيسقط بسرعة وبنوا مواقفهم وسياساتهم بناء على هذا الحساب الخاطئ، وأنهم راهنوا على سرعة سقوط انقلاب السيسي بمظاهرات واعتصامات وحرب إعلامية عبر بعض الفضائيات، ولكن لا بشار سقط، ولا السيسي رحل...حسنا،في المقابل هناك نوع من إظهار الحركات الشيعية ومن خلفها إيران على حالة كبيرة من الحسابات الدقيقة الذكية في خطواتها.  واسمحوا لي يا محترمين أن أبين بالتاريخ القريب نسبيا أن الخطأ لا يخص شيعيا ولا سنيا في العمل السياسي،فالكل معرض للوقوع في حسابات خاطئة،وأرى أن حسابات الحركات الشيعية كانت أكثر إيغالا في الخطأ:- 1)    إبان ما عرف أمريكيا بعاصفة الصحراء(1991) استغل حزب الدعوة والمجلس الأعلى(جماعة الحكيم) وغيرهما الفرصة بدعم إيراني لو

الدين ثابت والعلم متغير ولا ينقصنا العدد

الدين ثابت والعلم متغير ولا ينقصنا العدد بقلم:سري سمّور رحم الله الشيخ محمد متولي شعراوي فـقد نصح بعدم الاستغراق في البحث عن الحكمة في أمر إلهي، لأن عقل الإنسان يظل محدودا في تصوراته وإمكاناته. أجد نصيحته مهمة في أيامنا فقد كثر الحديث عن الأشياء المحرمة  والمحللة من منظور علمي وصار بعضنا يصوّر العلماء والباحثين في مخابرهم ومراكزهم البحثية كفرق مهمتها إثبات ما ورد في القرآن الكريم، ويطير الخاصة والعامة منا فرحا كلما أثبت بحث أو دراسة علمية، خاصة في أمريكا أو أوروبا أو اليابان ضرر أمر حرمه الإسلام...وعلى المدى المتوسط والبعيد يجعل هؤلاء القرآن وأحكامه خاضعة لمختبرات الباحثين ونظرياتهم، ولعمري هذا عبث خطير، مع أن نوايا أهل هذا النهج، الذي له شعبية كبيرة، سليمة غالبا، وهدفهم تبـيان روعة الإسلام وأنه حين حلل وحرّم التمس الفائدة، وهذا صحيح، ولكن هل يحدده علماء نظرياتهم تخضع للتغيير؟ومؤخرا باتت الأبحاث العلمية تخضع لمعايير تجارية، على الأقل من حيث النشر والإعلان، إن لم يكن من حيث النتائج! وثمة كلام منطقي أورده سيد قطب-رحمه الله- في ظلال القرآن ردا على القول بأن الأ