المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

حول خبر الشاعر المعتقل في قطر

حول خبر الشاعر المعتقل في قطر سري سمور-فلسطين-جنين (الإخوة وكالة معا:عملا بحرية الرأي والتعبير آمل نشر هذه التعقيبات) وكالة معا نشرت خبر شجب واستنكار الجبهة الشعبية-القيادة العامة قرار محكمة قطرية بحق الشاعر /محمد العجمى الملقب (ابن الديب) بسجنه لمدة 15 عام بسبب قصيدة انتقد فيها أمراء قطر.... رابط الخبر هو:- http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=569457 ولدي هذه التعقيبات أو الملاحظات:- 1) منذ متى تهتم (معا) بما يصدر عن القيادة العامة والأخيرة  متهمة من منظمة التحرير التي تعتبر وكالة معا ناطقا غير رسمي باسمها،بأنها-أي القيادة العامة- ورّطت لاجئينا بما يجري في سورية؟أم أن موقف القيادة العامة الآن صار مهما؟ 2)نعم للإفراج عن الشاعر المذكور وأي سجين رأي،ولكن القيادة العامة فقط هزها وأثار حفيظتها هذا الأمر الذي لم يجر التأكد من من كافة ملابساته وتفصيلاته،لأن الأمر يتعلق بقطر...ولكن ماذا عن مئات بل آلاف المبدعين الذين نكل بهم نظام البعث في عهد حافظ وبشار سجنا وتعذيبا ونفيا وإجبارا على قول ما لا يؤمنون به(اسألوا صادق العظم)؟ 3) لو كان موقف قطر من النظام السوري

ونحن نعيش ذكرى فتح القدس...

صورة
ونحن نعيش ذكرى فتح القدس... بقلم: سري سمّور  نعيش هذه الأيام ذكرى فتح بيت المقدس على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في 20 ربيع الأول سنة 15 هجرية(636 ميلادية)، أي بعد انتقال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى بخمس سنوات ، وبعد حوالي 16 سنة من الإسراء والمعراج، ذلك أن الإسراء والمعراج قبل الهجرة بسنة واحدة، وللإسراء والمعراج دلالته ذلك أن السورة التي أولى آياتها {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} مكيّة، ومعروف أن السور المكيّة كانت تركّز على العقائد وتثبيتها في نـفوس المؤمنين، وكأن الإيحاء هو أن المسجد الأقصى جزء أساس من عقيدة المؤمنين المسلمين؛ وكيف لا وهو أولى القبلتين، وثالث المسجدين؟ ومع أن الصلاة في المسجد الأقصى تعدل 500 صلاة، فقد ترك الصحابة المسجد الحرام والمسجد النبوي حيث أن الصلاة في كل منهما بمئة ألف صلاة، وألف صلاة على التوالي، وجاءوا بالآلاف إلى فلسطين وبيت المقدس، بل إن بلا

إسراء عيسى في رواية "حياة ممكنة" تحاول أن تحيك خيوطا لوحدة الوطن

ملاحظة:هذه المقالة جاءت بعد تعديلها من أ.وليد أبو بكر حيث ان الكاتبة إسراء اقترحت علي أن يعدلها وفي الآخر النص الأصلي. إسراء عيسى في رواية "حياة ممكنة" تحاول أن تحيك خيوطا لوحدة الوطن سري سمّور عبر 126 صفحة من القطع المتوسط، تحاول الروائية الصاعدة والرسامة بل الفنانة الفلسطينية  إسراء عبد الهادي عيسى  رسم ألوان "حياة ممكنة"،   مع ما يعتريها من مآس وانتكاسات وإخفاقات،وجروح غائرة،   للفلسطيني الملاحق بالأذى والقهر والعدوان في كلّ مسامات حياته حيثما كان،   في وطنه أم في مهجره القسري. "حياة ممكنة" هو عنوان رواية  إسراء  الأولى،   التي صدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية،   ومع صغر الرواية إلا أنها قالت كثيرا،   وأبحرت في عوالم متنوعة،   وولجت حيوات أشخاص كثر،   وحاكت خيوط حياة تراها ممكنة،   مع كل المآسي والآلام والجراح،   ونشرت عطر الأمل ليطغى على رائحة الموت والدمار التي انبعثت من أجزاء كثيرة من النصّ الروائي.   أما زمن الرواية فهو ما بين 2002-2011م بشكل رئيس ومركز،   تتخلله ذكريات أبعد. استخدمت  إسراء  أسلوب سرد الشخصية،   أي أن أحد شخوص يتحدث