المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

سبعة عشر مليون مشاهدة مع باء ترفع الرجال رفعا

سبعة عشر مليون مشاهدة مع باء ترفع الرجال رفعا سبعة عشر مليون مشاهدة مع باء ترفع الرجال رفعا بقلم:سري سمّور     ربما صار من المألوف أن يحظى شيء غير مفيد أو يطفح بتفاهة،، أو يخالف ما أقره الشارع، أو تأباه التقاليد والعُرف، بكثير من المتابعين والمتفاعلين؛ فهذه مسألة ليست جديدة، ولها أبعاد نفسية واجتماعية وثقافية متنوعة. و من جهة أخرى فثمة ما هو جيّد ومفيد من أكثر من ناحية، أيضا له كثير من المتابعين والمتفاعلين والمتأثرين...أي ليست قاعدة مطلقة أن توجه غالبية الناس هو نحو ما لا يفيدهم في دينهم أو دنياهم؛ مع ملاحظة أن ما هو سطحي، أو يقوم على الإثارة والغرائب المزعومة أو الأغاليط له جمهور واسع وكبير ويكاد يكون عامل(وحدة) وقاسم مشترك بين وحدات جغرافية واجتماعية! العّداد المفزع كنا فيما مضى نلحظ اهتمام الناس بما هو قائم على الإثارة والسطحية من خلال بعض المظاهر؛ مثل خلو الشوارع وقت عرض مسلسل معين أو مباراة كرة قدم، أو من خلال طغيان هذه الأشياء على حديث الناس، وصولا إلى حرص بعض الشباب والفتيان على تقليد بعض المطربين والممثلين والمصارعين ولاعبي كرة القدم وغير

ونحن نودِّع إسرائيل.. ماذا نقول؟!

ونحن نودِّع إسرائيل.. ماذا نقول؟! ونحن نودّع (إسرائيل)...ماذا نقول؟! بقلم:سري سمّور يفترض أن تبدأ مراسم وداع الكيان المسمّى(إسرائيل) هذه الأيام؛ ليس بسبب فايروس كورونا مثلما قد يتبادر إلى الذهن، في حمأة انشغال العالم بهذه الجائحة، وانشغال حكومة الكيان أيضا، ولكن هذا الفايروس ليس هو من سيقضي على الكيان، ولكنه ربما ساهم في خلخلة معينة وتسريع في اقتراب هذه اللحظة المنتظرة. بغض النظر عن التحليلات والقيل والقال فإن إسرائيل، لن تطفئ شمعتها الثمانين، كما في التعبير الدارج، ولكن عند الوداع، وهنا بمعناه المجازي، لأن الملايين سيكسرون وراءها جرّة كما في المثل الشعبي، فإنه تخطر في البال مزايا وخصائص الشيء الذي نقوم بإقامة مراسم وداعه إلى...لا، ليس إلى مزبلة التاريخ، فهذا مكان نظيف بالنسبة لدنسها، ولكن إلى سطر كريه في سفر التاريخ الإنساني، تغمض الأعين وتوضع الأصابع على الأنوف من شدة نتنه، مع شعور بشفقة ولهفة على من عاصروه، وغبطة لمن سيشهدون لحظة وضع نقطة إعلان كتابة نهايته. وقد كان لإسرائيل التي نستعد لرؤية خريطة تخلو من اسمها حقيقة وواقعا بعض الآثار و(المآثر) الجديرة بالذكر

هل ننقل الثلاجة إلى غرفة النوم أم ننقل السرير إلى المطبخ؟!

هل ننقل الثلاجة إلى غرفة النوم أم ننقل السرير إلى المطبخ؟! هل ننقل الثلاجة إلى غرفة النوم أم ننقل السرير إلى المطبخ؟! بقلم:سري سمّور     في شهر تشرين ثاني/نوفمبر2019م قررت الالتحاق والشراكة في شركة(يونيستي UNICITY ) التي تتيح الشراكة بدون رأس مال وبشروط سهلة؛ أنا وزوجتي، وكان من الأهداف تحسين الصحة العامة، وتقوية جهاز المناعة، باستخدام المكملات التي تنتجها الشركة؛ وأيضا وفي صلب سياق الصحة، تخفيض وإنقاص الوزن ضمن ما توفره الشركة، من برنامج يقوم على إعادة برمجة الخلية، مع استخدام مكملات غذائية وفق إرشادات خبراء الصحة في الشركة؛ ذلك لعدم الرغبة بانتهاج برنامج يقوم على حرمان لا تطيقه نفس طبعت على التشهي؛ وكانت (الممنوعات) وما يحظر أكله محدود ومقدور عليه. وبحمد الله تعالى وخلال فترة قصيرة نسبيا، ظهرت نتائج مرضية فقد نقص وزني 17كغم وزوجتي فقدت وفق البرنامج والمكملات أيضا 20 كغم، وبهذا وبغيره تم اعتبارنا قصة نجاح في (فريق الأحلام DREM TEAM ) الذي يرأسه د.مجدي عبيد ويقيم شراكة مع شركة يونيستي:- https://www.youtube.com/watch?v=PhTkKcKWkLg&t=66s   وتم

"جنين 2002" بين التفكك والتشظّي والأيديولوجيا المضمرة

"جنين 2002" بين التفكك والتشظّي والأيديولوجيا المضمرة (جنين 2002) بين التفكك والتشظّي والأيديولوجيا المضمرة   بقلم:سري سمّور     حين طلب مني صاحبي قراءتها، ووجدته قد عرضها باقتضاب على صفحته في فيسبوك، قلت لنفسي:لا بد أن الرواية تستحق، وعليك ترك أو تأجيل ما بيدك كي تبدأ بقراءتها دون تسويف؛ والسبب هو معرفتي بهذا الصاحب؛ فهو يحفظ أجزاء من القرآن الكريم، ويحفظ معظم ألفية ابن مالك، والأجرومية، وهو مدرس لغة عربية، فكان حكمي أن مثله لن يدلك ويشجعك على نص ضعيف، أو فارغ   من المبنى والمعنى؛ لا بد أنها رواية قيمة جدا، ما دام صاحبي –بصفاته التي ذكرت- هو من دعاني إلى قراءتها...بكلمات أخرى بدأت بقراءة الرواية واضعا صاحبي، وما أعرفه عنه في ذهني، قبل أن أعرف شيئا، حتى عن كاتب الرواية، بل المعلومات الأولية عن الكاتب أخذتها من صاحبي، وكعادتي منذ سنوات، أحببت تسطير مقالة عن أي رواية أقرؤها، وهذه نصيحة من صحفي كبير السن ألقاها على مسامعي قبل حوالي عشرة أعوام...وكما أقول عند الكتابة عن أي رواية:لست في معرض النقد الأدبي بأدواته التي لها أهلها، بقدر تقديم قراءة وانطباع و