المشاركات

التطبيع والتصهين ليس فرديا

صورة
في الحالة العربية منذ عقود طويلة تمسك الدولة بأجهزتها ومؤسساتها التي لا فصل بينها(الأمن والقضاء والإعلام) بمسار ومسيرة الأفراد والجماعات التي تعيش تحت كنفها, وكل من حاول العزف خارج السرب تكون المؤسسات التابعة للدولة العربية -بمختلف أقطارها- له بالمرصاد. وحين يقوم أي مواطن يعيش في الدولة العربية بإطلاق لفظ أو تعبير ينتقد فيه النظام أو سياسته, بما هو أكثر من المسموح -والمسموح شحيح جدا ولا يكاد يبين- فإن مؤسسات الدولة العربية لن ترحمه وستتعرض له بالسجن والمحاكمة والتضييق عليه في رزقه وقد يصل التضييق والنبذ إلى أفراد أسرته. لذا فإن الحالات التي كانت وما زالت تظهر ناقدة بالكلمة أو الصورة ناهيك عن الموقف,للسياسة التي تتبعها الدول العربية, أو للنظام العربي سين أو صاد, هي قليلة نسبيا ويعتبر المتصدر لها فدائيا أو مغامرا أو ثائرا من طراز خاص, وقد يوصف بأنه أصلا أداة للنظام لامتصاص الغضب الكامن أو للتنفيس. لابد من وضع الحقيقة أعلاه بعين الاعتبار حين يرغب كائن من كان في دراسة أو تفسير الحالة التي تكاثر وازداد المنخرطون في سياقها مؤخرا وهي التطبيع مع الكيان الصهيوني بطريقة أو بأخرى. فم...

الحاجة إلى جرجي إسلامي

الحاجة إلى جرجي إسلامي-مدونات الجزيرة

جرجي..مرحلة الحذر والعداء

جرجي...مرحلة الحذر والعداء//مدونات الجزيرة

تحميل كتاب :سورية...الدولة المتوحشة ،تأليف ميشيل سورا

الرابط :- سورية..الدولة المتوحشة/ميشيل سورا

أنا والمكتبة وجرجي

أنا والمكتبة وجرجي

التحرر أولوية لا تتعارض مع الإصلاح

صورة
القاعدة القرآنية تقول(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)؛ فهل التغيير مقتصر على   السلوكيات الاجتماعية وطرق التعامل الفردي والجماعي، أم أن تغيير النفس وفق القاعدة القرآنية في حالتنا نحن، يعني أيضا أو بالأخص إحداث ثورة نفسية عقائدية تجعل أولوية الناس الكبرى هي الفكاك والخلاص والتحرر من الاحتلال، بغض النظر عما يعتري المجتمع من مظاهر سلبية؟  وقبل كل شيء علينا ألا ننسى أو نغفل أو نقلل من حقيقة مركزية وهي أن المشروع الصهيوني استولى على الأرض وشرّد أعدادا كبيرة من الشعب وأبقى البقية الباقية تحت وطأته اللئيمة بقوة ووحشية السلاح ضمن معادلة دولية وإقليمية تتقاسم بطريقة أو بأخرى الدعم أو التواطؤ أو العجز أو الصمت أو اللامبالاة، وهذه بمجموعها كفلت استمرار هذا المشروع فعليا 70 سنة حتى الآن. أي أن القوة بمفهومها المادي(المال والسلاح) هي العمود الفقري لهذا المشروع السرطاني، وبالتالي عدم امتلاكها أو امتلاك ما يمكن منها للتصدي له، لم ولن يفضي إلى تحرر حتى لو صرنا جميعا حملة شهادات دكتوراه وما فوقها من هارفارد وأكسفورد والسوربون، وتحولنا جميعا إلى مدونات (إيتيكيت) تمش...

نظريات وأسئلة التحرر

صورة
  بقلم:سري سمّور في صغرنا كان بعض معلمينا الكرام –رحم الله الأحياء منهم والأموات- يقولون لنا بأن التحرر من الاحتلال ينبني وجوبا وشرطا على تحصيل العلم والمعرفة، وذلك من بابين أولهما أن العلم كان وسيلة الاحتلال لابتكار وصناعة الأسلحة الفتاكة وإذا امتلكنا ما يمتلكون من العلم سيكون بمقدورنا (تفجير الذرة) واختراع السلاح مثلهم؛ وثانيهما أن الدول العظمى والكبرى حين ترى شعبا متعلما مثقفا(الخلط بين العلم والثقافة كان وما زال سائدا) سترفع صوتها بأنه شعب جدير بالتحرر ولا مجال لبقاء الاحتلال...وكالعادة تضرب الأمثلة عن هذا البلد وذاك الشعب لإثبات صحة هذه النظرية في التحرر. وعليه كان هناك نقد علني أو ضمني لخوض المواجهات مع الاحتلال، لأن سلطات الاحتلال-وفق النظرية أعلاه- تفرض غرامات مالية تشتري بها رصاصا وأدوات قمع أخرى تزيد من وطأة الاحتلال، وكما نعلم فإن معظم من انخرطوا في العمل المقاوم المباشر الصلب هم من اختاروا استبدال زنازين السجون والمعتقلات بمقاعد الدراسة...وهذا من وجهة نظر أساتذتنا خطأ فادح لأن التعليم مقدم على غيره! كبرنا قليلا فكان منبر الجمعة وغيره يقدم لنا خطابا مفاده...