المشاركات

الخوف من علمنة الإسلام له ما يبرره

الخوف من علمنة الإسلام له ما يبرره

حزب التحرير وتجاهل الميزات الفلسطينية

صورة
           في عدة مقالات سابقة ناقشت أسباب فشل فصائل وقوى اليسار الفلسطيني في منافسة فتح أو حماس أو أن تكون تياراً ثالثاً، وتحدثت عن أمثلة مختلفة,والخلاصة هي أن اليسار لم ولن ينافس القطبين للأسباب التي عرضتها. الحركات الإسلامية الأخرى ولكن ماذا عن الحركات الإسلامية غير حماس, لماذا لم تستطع منافسة حماس, وبالتالي تنافس فتح, أو لمَ لم تصبح الند مقابل حماس, بحيث تكون الحالة الفلسطينية منافسة حركات إسلامية مع بعضها؟ الإجابة عن هذا السؤال المهم تتطلب قراءة الخريطة السياسية والاجتماعية الفلسطينية بتمعن وتعمق . ولكن في هذه المقالة والتي تليها سأكتفي   بمناقشة عامة لحركتين إسلاميتين هما: حزب التحرير وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. حزب التحرير و معضلة الهوية أثار حزب التحرير صخباً وسبب لغطاً قبل أكثر من أسبوعين عندما تبنى الإفطار لثبوت رؤية هلال شهر شوال في السعودية، ولو خالف هذا أهل البلد الذي هم فيه أي فلسطين ومخالفة المفتي، وهذا الأمر ليس جديداً على الحزب، فقد حصل أمر مشابه تماماً أوائل تسعينيات القرن الماضي حين كانت الأوقاف الف...

تجديد الفكر الإسلامي بعد رحيل د. محمد مرسي

تجديد الفكر الإسلامي بعد رحيل د. محمد مرسي

بشار الأسد يقود ثورة الإصلاح الديني!

بشار الأسد يقود ثورة الإصلاح الديني!

عصام العطار إنساني وأخلاقي ومن "إخوان الشياطين"!

عصام العطار إنساني وأخلاقي ومن "إخوان الشياطين"!

يترجل الحرّ.. أفلا تموت اليوم كالأبطال؟!

يترجل الحرّ.. أفلا تموت اليوم كالأبطال؟!

العلاقات بين اليسار وحماس عبر المراحل المختلفة

صورة
       ختمت المقال السابق ( اليسار بين الانقسام الفلسطيني والربيع العربي ) بالإشارة إلى محاولة استكشاف طبيعة العلاقة عموما بين اليسار الفلسطيني وحركة حماس، ذلك أننا نتحدث عن إطارين مؤدلجين، خاضا المعارك السياسية والنضالية عبر مراحل مختلفة، ويبدو لي أن العلاقات مرّت بمراحل مختلفة بحكم الوقائع السياسية والميدانية، وسأوردها في النقاط التالية:- 1)     اتحد الإخوان المسلمون مع الشيوعيين في موقف رفض مشروع دولي لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، ونظموا مظاهرات عارمة استولوا فيها على الإدارات الحكومية التابعة لمصر ومقرات وكالة الغوث، وذلك في قطاع غزة سنة 1955 وقد تعامل الأمن المصري مع تلك المظاهرات بقمع وعنف، ولكن ذلك التحالف نجح في تأطير الجماهير واستجابت مصر لكل مطالبهم وعلى رأسها رفض مشروع التوطين؛ وقد تكرر ذلك التحالف بصيغته الميدانية برفض مشروع تدويل قطاع غزة بعيد احتلاله إبان العدوان الثلاثي سنة 1956 وقد قاوم الإخوان والشيوعيون الاحتلال الصهيوني للقطاع وأسقطوا مشروع التدويل؛ طبعا نتحدث عن الإخوان قبل أكثر من ثلاثة عقود على تأسيس حماس، وعن الشيو...