لماذا نجح اليمين الصهيوني المتطرف في تطبيع العرب؟! بقلم:سري سمّور تقاسم مناحيم بيغن جائزة نوبل للسلام مع الرئيس المصري أنور السادات في 1978 بعد زيارة السادات للقدس ومن ثم توقيع اتفاقيات كامب ديفيد. وكان بيغن رئيس وزراء إسرائيل عن حزب الليكود، وماضيه مليء بالجرائم وكان زعيما لمنظمة إرغون-إيتسيل إبان الانتداب البريطاني في فلسطين. ومن هنا تولّد شعور أو رأي ونظرية تحدّث عنها كثيرون، مفادها أن من يستطيع صناعة (السلام) بين إسرائيل والعرب هم أحزاب وقوى وزعامات اليمين الذي يمثله تكتل الليكود. تلك حالة خاصة وإن كانت سببا في كل التداعيات التي نراها الآن، ولكن المفاوضات كانت بعد الحرب، لا باستبعاد خيار الحرب، واستجداء السلام، ممن يؤمن بأن القوة هي الكفيلة بإخضاع العرب. معسكر السلام الموهوم في إسرائيل وخلقت كامب ديفيد واقعا جديدا في طريقة تعامل النظام العربي الرسمي مع إسرائيل، فالخيار العسكري صار عندهم مستبعدا تماما، وإسرائيل نشطت في المنطقة، وأخذت تمارس أعمالها العدوانية بكل حرية، مثل ضربها مفاعل تموز العراقي، واجتياحها جنوب لبنان ثم اجتياح ال...
رام الله الشقراء لعبّاد يحيى...فن روائي جديد أم تحقيق صحافي يتنكر بالزي الأدبي؟ قراءة من قلم:سري سمّور-جنين بالصدفة كانت قراءتي لرواية رام الله الشقراء بالتزامن مع قراءة كتاب "حلم رام الله، رحلة في السراب الفلسطيني" لبانجمين بارت، ومع أن العمل الأول رواية والثاني كتاب لصحافي فرنسي في اللوموند عمل في رام الله في الفترة ما بين 2002-2011م(ترجمة سنا خوري،الطبعة الأولى 2013 جرّوس برس ناشرون)، ذلك أن الرواية مهما تماهت مع الواقع تبقى من عالم الخيال، فيما الكتاب المحتوي على معلومات يبقى خاضعا لمعايير الواقع، إلا أن رواية عبّاد خالد يحيى وكتاب بانجمين بارت أكدا على شيء واحد وهو فقاعة رام الله المثيرة للجدل! وخطر لي أن المبدع الكبير الأديب والشاعر مريد البرغوثي يكتب عملا اسمه:ورأيت رام الله مرة أخرى، مع أن عمله الرائع "رأيت رام الله" وتوأمه أو تتمته "ولدت هناك ولدت هنا" قد حملت شيئا أو أشياء مما جاءت عليه رواية عبّاد ولكن بأسلوب خاص بمريد...طبعا لا يفوتني الفارق بين أديب متمرس، وشاب عمره 25 سنة، هذه الرواية هي عمله الأول. تقع رواية رام الله الش...
http://www.ajel.sa/variety/1712241 قصة حياة لخير ينفع وعلم ينتشر محمد سعيد ملحس.. عاش للقرآن فأثمر غرسه الطيب الجمعة - 17 جمادى الأول 1437 - 26 فبراير 2016 - 12:32 صباحا ً\ فلسطين سري سمور قبل نكبة 1948 كانت أسرته تنتقل ما بين مدينة حيفا الساحلية ومدينة نابلس بحكم عملها في التجارة، وفي حيفا (تحديدا في مدرسة السباعي) درس المرحلة الابتدائية وبدأت تظهر عليه علامات النبوغ والذكاء، وما زال يحتفظ بمصحف حصل عليه كهدية لتفوقه من تلك المدرسة. لكن النكبة وما ألحقته من دمار وتشريد لعموم الشعب الفلسطيني أصابت أسرة الشيخ محمد سعيد ملحس (أبو أسامة) فاستشهد أحد إخوته وخسرت الأسرة كثيرا من أموالها وممتلكاتها وعادت للاستقرار في مدينة نابلس، فلم يكمل تعليمه المدرسي، ومع ذلك ظل جميل الخط، متين اللغة حتى اليوم. في نابلس عمل الشيخ ملحس بأجر ضئيل في بقالة، وعرف عنه الأمانة والتدين والحياء، وتعلم العصامية والاعتماد على الذات منذ نعومة أظفاره، وكانت البقالة ملاصقة للمسجد الصلاحي الكبير، فكان الشيخ لا يفوت فرضا في المسجد، والتزم بحضور دروس التجويد في ذلك ...
تعليقات
إرسال تعليق