لماذا نجح اليمين الصهيوني المتطرف في تطبيع العرب؟!
لماذا نجح اليمين الصهيوني المتطرف في تطبيع العرب؟! بقلم:سري سمّور تقاسم مناحيم بيغن جائزة نوبل للسلام مع الرئيس المصري أنور السادات في 1978 بعد زيارة السادات للقدس ومن ثم توقيع اتفاقيات كامب ديفيد. وكان بيغن رئيس وزراء إسرائيل عن حزب الليكود، وماضيه مليء بالجرائم وكان زعيما لمنظمة إرغون-إيتسيل إبان الانتداب البريطاني في فلسطين. ومن هنا تولّد شعور أو رأي ونظرية تحدّث عنها كثيرون، مفادها أن من يستطيع صناعة (السلام) بين إسرائيل والعرب هم أحزاب وقوى وزعامات اليمين الذي يمثله تكتل الليكود. تلك حالة خاصة وإن كانت سببا في كل التداعيات التي نراها الآن، ولكن المفاوضات كانت بعد الحرب، لا باستبعاد خيار الحرب، واستجداء السلام، ممن يؤمن بأن القوة هي الكفيلة بإخضاع العرب. معسكر السلام الموهوم في إسرائيل وخلقت كامب ديفيد واقعا جديدا في طريقة تعامل النظام العربي الرسمي مع إسرائيل، فالخيار العسكري صار عندهم مستبعدا تماما، وإسرائيل نشطت في المنطقة، وأخذت تمارس أعمالها العدوانية بكل حرية، مثل ضربها مفاعل تموز العراقي، واجتياحها جنوب لبنان ثم اجتياح ال...
تعليقات
إرسال تعليق