رام الله الشقراء لعبّاد يحيى...فن روائي جديد أم تحقيق صحافي يتنكر بالزي الأدبي؟
رام الله الشقراء لعبّاد يحيى...فن روائي جديد أم تحقيق صحافي يتنكر بالزي الأدبي؟ قراءة من قلم:سري سمّور-جنين بالصدفة كانت قراءتي لرواية رام الله الشقراء بالتزامن مع قراءة كتاب "حلم رام الله، رحلة في السراب الفلسطيني" لبانجمين بارت، ومع أن العمل الأول رواية والثاني كتاب لصحافي فرنسي في اللوموند عمل في رام الله في الفترة ما بين 2002-2011م(ترجمة سنا خوري،الطبعة الأولى 2013 جرّوس برس ناشرون)، ذلك أن الرواية مهما تماهت مع الواقع تبقى من عالم الخيال، فيما الكتاب المحتوي على معلومات يبقى خاضعا لمعايير الواقع، إلا أن رواية عبّاد خالد يحيى وكتاب بانجمين بارت أكدا على شيء واحد وهو فقاعة رام الله المثيرة للجدل! وخطر لي أن المبدع الكبير الأديب والشاعر مريد البرغوثي يكتب عملا اسمه:ورأيت رام الله مرة أخرى، مع أن عمله الرائع "رأيت رام الله" وتوأمه أو تتمته "ولدت هناك ولدت هنا" قد حملت شيئا أو أشياء مما جاءت عليه رواية عبّاد ولكن بأسلوب خاص بمريد...طبعا لا يفوتني الفارق بين أديب متمرس، وشاب عمره 25 سنة، هذه الرواية هي عمله الأول. تقع رواية رام الله الش...
تعليقات
إرسال تعليق